الجيش البناني يداهم مخيمات السوريين في عرسال ويشن حملة اعتقالات طالت العديد من شبان ونساء

المداهمات كانت بحثاً عن مطلوبين ومخالفين لنظام الإقامة

أنباء الوطن شنت القوات المسلحة اللبناني غداة يوم الاربعاء 28 نوفمبر (شهر نوفمبر) حملة دهم وتفتيش داخل حدود منطقة عرسال اللبنانية واستهدفت الحملة تجمع مخيمات للاجئين السوريين بمنطقة تعرف باسم “ورا الجرف” ويصل عدد المخيمات فيهاعشرين مخيماً.

ووفقاً للصحفي أحمد القصير إن المداهمات كانت بحثاً عن مطلوبين ومخالفين لنظام الإقامة وأوضح أنها أدت الى توقيف ثلاثمائة فرد إضافة إلى ذلك عشرين امرأة، وذكر أن عملية المداهمات التي استخدمت فيها الأساليب وطرق العمل العسكرية واصلت حتى عقب ظهر اليوم يوم الأربعاء، وذكرت مصادر داخلية أن بعض الموقوفين تم تدشين سراحهم في أعقاب بضع ساعات.

ويقطن داخل حدود منطقة عرسال اللبنانية المحاذية لمنطقة القلمون بريف دمشق عاصمة سوريا ومنطقة القصير بريف حمص بسوريا الذي بالجنوب صوب ستين ألف نازح سوري يقطن غالبيتهم في المخيمات، وبحكم دخولهم “غير الشرعي” إلى الأراضي اللبنانية فإن أغلب المشردين السوريين بمنطقة عرسال يعتبرون مخالفين لنظام الإقامة في لبنان.


News of the homeland The Lebanese Armed Forces launched a raid and inspection campaign on Wednesday 28 November (November) within the borders of the Lebanese Arsal region. The campaign targeted the gathering of Syrian refugee camps in an area known as "Wura al-Jarf", with a total of twenty camps.


According to journalist Ahmed al-Qusayr, the raids were in search of wanted persons and violators of the residency regime, and he explained that they led to the arrest of three hundred individuals in addition to twenty women. He mentioned that the raids in which military methods and methods were used continued until Wednesday afternoon, and internal sources stated that some The detainees were released after a few hours.



And reside within the borders of the Lebanese region of Arsal, adjacent to the Qalamoun area in Damascus countryside, the capital of Syria, and the Qusayr region in the countryside of Homs in Syria, which in the south towards sixty thousand displaced Syrians, most of whom live in camps. Lebanon.