جريدة إسرائيلية: سببان خلف اعطاء حكومة الأسد الجنسية لعناصر من الحرس الثوري وحزب الله

عوامل أعطاء "حكومة الأسد" الجنسية السورية إلى بعض لمكونات من "الحرس الثوري

أنباء الوطن جريدة إسرائيلية: سببان خلف اعطاء "حكومة الأسد" الجنسية لعناصر من "الحرس الثوري" و"حزب الله" فسرت جريدة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، عوامل أعطاء "حكومة الأسد" الجنسية السورية إلى بعض لمكونات من "الحرس الثوري" الإيراني ومقاتلين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

وأفادت الصحيفة في توثيقٍ لها، أن نظام الحكم في سوريا بمنحه الجنسية لإيرانيين، فإنه يحاول الوصول  إلى هدفين: "الأول تخبئة وجود المقاتلين الإيرانيين، والثاني تحويل ديمغرافية جمهورية سورية".

واعتبرت أن تخبئة وجود محاربي "حزب الله"، وإيران، جنوب الجمهورية السورية،  مخالف للاتفاقات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وروسيا لإبقاء الجماعات الشعبية المسلحة المدعومة من طهران بعيدة عن الأطراف الحدودية.



ولفتت الصحيفة حتّى الدمار كان بالغًا في الكثير من الأحياء السنية لأنها شكلت عمود الثورة، و"بالتالي، يمكن اعتبار إعطاب مناطقهم تدبير من قبل الأسد والنظام الإيراني لمنع السكان السابقين من الرجوع".

وتحدثت "جورزاليم بوست" عن  مشقات "حزب الله" في توسيع قاعدته العسكرية في سورية، بواسطة تجنيده لأناس سوريين لمساندة قوات الأسد، لافتةً حتّى الحزب رغم خططه في الجمهورية السورية، سوى أنه يهتم ايضاًً ببقاء الشيعة في لبنان بهدف الهيمنة عليه.

وتخشى إسرائيل من التمدد الإيراني جنوب الجمهورية السورية، وبحسب الصحيفة فإن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن مخاوفهم من تزايد الوجود الإيراني على الأطراف الحدودية وتهريبهم لأسلحة نوعية لـ"حزب الله" من طهران إلى لبنان عبر جمهورية سوريا




An Israeli newspaper: two reasons behind giving the “Assad government” citizenship to elements of the “Revolutionary Guard” and “Hezbollah”. The Israeli newspaper “Jerusalem Post” explained the factors that give the “Assad government” Syrian nationality to some components of the Iranian “Revolutionary Guard” and fighters from the militia Lebanese "Hezbollah".


The newspaper reported in its documentation, that the regime in Syria by granting it citizenship to Iranians, it is trying to reach two goals: "The first is to hide the presence of Iranian fighters, and the second is to transform the demography of the Syrian Republic."


And considered that hiding the presence of Hezbollah and Iran warriors in the south of the Syrian Republic is contrary to the agreements reached between Israel and Russia to keep the popular armed groups supported by Tehran away from the border parties.




The newspaper pointed out that the destruction was extreme in many Sunni neighborhoods because it formed the pillar of the revolution, and "therefore, the damage of their regions can be considered a measure by Assad and the Iranian regime to prevent the former residents from returning."


The Jerusalem Post talked about the hardships of Hezbollah in expanding its military base in Syria by recruiting Syrian people to support Assad's forces, pointing out to the party despite its plans in the Syrian Republic, except that it is also concerned with the survival of the Shiites in Lebanon in order to dominate it.



Israel fears the Iranian expansion in the south of the Syrian Republic, and according to the newspaper, Israeli officials have expressed fears of an increased Iranian presence on the border sides and their smuggling of quality weapons to Hezbollah from Tehran to Lebanon via the Republic of Syria.