منظمة الأمم المتحدة :تطالب حكومة الأسد ..بكشف مصير ألآف المساجين سياسيا

أنباء الوطن
طالبت منظمة الأمم المتحدة اليوم الأربعاء حكومة الأسد بالكشف عن مصير ألآف المحبوسين سياسيا في سجونه منذ عام 2011.

وقالت اللجنة العالمية للتحقيق بخصوص الجمهورية السورية إنه غير ممكن إحداث تقدم نحو تصديق سلام دائم لإنهاء الحرب المتواصلة منذ ما يقرب من ثمانية سنوات دون تقصي العدالة.

وأضافت  المنظمة "يتعين على النظام السوري الحاكم أن يكشف علنًا عن مصير المحبوسين سياسيا المختفين أو المفقودين دون إبطاء" مشيرة حتّى هذا يشمل مقاتلوا النظام والقوات الروسية والقوات المتحالفة.



وتابعت "أن من حق الأسرأن تعلم بالحقيقة عن موت أقاربها والتمكن من تسلم رفاتهم، على حسب وكالة رويترز.

وأفادت اللجنة المستقلة التي يرأسها باولو بينهيرو "إن في جميع الحالات إلى حد ما نوهت شهادات موت السجناء التي سلمت لأسرهم حتّى داع الموت هو "أزمة قلبية" أو "جلطة".

وتشعبت قائلةً "بعض الأشخاص من المساحة الجغرافية نفسها توفوا في نفس الزمان الماضي فيما يحتمل أن يوميء إلى إعدام جماعي".



ويأتي متطلبات منظمة الأمم المتحدة بالتزامن مع إشعار علني ناشطون سوريون، اليوم مقتل عالمة الذرة السورية، الدكتورة فاتن رجب، والمهندسة ليلى شوكاني، تحت التعذيب في سجون قوات الأسد.

وقد كانت الشبكة السورية لحقوق وكرامة البشر أصدرت توثيقًا، في حزيران/ يونيو الزمن الفائت، وثَّقت فيه مقتل أكثر من  13 ألف فرد تحت التعذيب، أثناء السنين السبعة الأخيرة في الشام السورية، في سجون يشار الأسد.




The United Nations today called on the Assad government to disclose the fate of thousands of people detained politically imprisoned since 2011.



The International Commission of Inquiry on the Syrian Republic said that it is not possible to make progress towards the ratification of a lasting peace to end the war that has been going on for nearly eight years without investigating justice.



"The ruling Syrian regime must publicly disclose the fate of the disappeared or missing politically imprisoned people without delay," the organization added, noting that this includes regime fighters, Russian and allied forces.







"The families have the right to know the truth about the death of their relatives and be able to receive their remains," according to Reuters.



"In all cases, to some extent, the death certificates of the prisoners that were given to their families until the death was called" a heart attack "or a" stroke, "according to the independent committee headed by Paulo Pinheiro.



"Some people from the same geographical area have died in the same time in the past, potentially leading to mass executions," she branched out.







The requirements of the United Nations Organization coincide with a public notice by Syrian activists. Today, the Syrian atomic scientist, Dr. Faten Rajab, and engineer Leila Shoukani, have been killed under torture in the prisons of Assad's forces.



In June last time, the Syrian Network for Human Rights and Dignity of Humanities documented, documenting the death of more than 13,000 individuals under torture during the past seven years in the Syrian Levant, in Yishar al-Assad prisons.