 |
| لإعانات المالية التي توفرها مراكز الهلال الأحمر التركي للسوريين متوفرة، إلا أن غالبيتهم يواجهون عوائق ومشاكل |
أنباء الوطن
تستفيد عشرات آلاف العائلات السورية المقيمة في تركيا من المعونات والإعانات المالية المقدمة لها بمساندة من التحالف الأوروبي، إلا أن القلة منهم يجابه مشكلات تتجسد في تعطل المساعدة على نحو مفاجئ أو عدم الإلمام بتفاصيل ومحددات وقواعد الحصول عليها.
وتتنوع الإعانات المقدمة للسوريين بين كرت الهلال الأحمر وكرت المعاونة الشتوية إضافة لإعطاء مالية وخدمات بلا مقابل تقدم للاجئين السوريين بتركيا.
ورغم أن الإعانات المالية التي توفرها مراكز الهلال الأحمر التركي للسوريين متوفرة، إلا أن غالبيتهم يواجهون عوائق ومشاكل خلال الاشتراك للحصول عليها في حين ألغي تنشيط الإعانات للكثير من النازحين لأسباب معينة.
كرت الهلال الأحمر
يُعد كرت الهلال الأحمر التركي المقدم للاجئين تشييد على مساندة من التحالف الأوروبي من الإعانات المالية الهامة، حيث يستفيد منه زيادة عن 1،3 مليون نازح، على حسب تأكيدات رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنيق.
وتحدث قنيق، مايو الفائت: إن “هناك مليون و301 ألف و900 نازح سوري يستخدمون كرت الهلال الأحمر الالكتروني الذي يقدم 120 ليرة تركية لكل نازح كل شهرً”.
ويحق لكل نازح سوري أن يسجل لطلب كرت الهلال الأحمر التركي عبر المراكز المتوزعة في عديدة ولايات تركية، إلا أن لا مفر من تقصي محددات وقواعد وتدابير معينة بأربع فترات وهي:
-الجولة الأولى: إحضار بطاقات حراسة اللاجئ للأسرة والتي تبدأ بالرقم 99.
-الفترة الثانية: إعادة نظر دائرة النفوس الموالية للمساحة التي سجلت بها البطاقات لتسجيل العنوان
-الفترة الثالثة: الذهاب إلى ترتيب sosyal yardımlaşma ve dayanışma vakfı المتاح في منطقتك وتقديم قيد النفوس وتعبئة أوراق مكونة من 14 صفحة وتتطلب تدوين بيانات الأسرة.
-الفترة الرابعة: إرجاع الأوراق للمركز وانتظار تصرف مقابلة مع الأسرة للتحقق من حقيقة ما كتب بالأوراق ووفقا لذلك سيرسل الهلال الأحمر التركي برقية إلى رقم التليفون المحمول المحدود يملكون.
ولا مفر من توفر عديدة محددات وقواعد وعدم مخالفة نُظم محددة لضمان الاستحواذ على كرت الهلال الأحمر، كعدم وجود معيل بالعائلة أو وجود أشخاص من ذوي الإعاقات أو وجود أشخاص بالعائلة كبار بالسن.
أما عن النُّظُم التي لا مفر من تتبعها فأبرزها عدم تحويل العنوان المحدود في دائرة النفوس دون إبلاغ الجهات المقصودة، ووجود أكثر من ثلاثة اشخاص بالغين في جميع مناشدة، والحصول على الجنسية التركية، ففي تلك الحالات يُلغى تنشيط كرت الهلال الأحمر التركي.
وفي حال تم وقف الكرت تبلغ برقية للأسرة المدونة على الشكل الأتي:
(تم وقف المعاونة المخصصة ببطاقتكم عند الهلال الأحمر للتضامن الاجتماعي للأجانب – نتيجة لـ حدوث تحويل في سجل عائلتكم)
ومن بين عشرات آلاف العائلات السورية المستفيدة من كرت الهلال الأحمر، التقينا بكفاء (42 سنة) وهي لاجئة الشام السورية تقيم مع أولادها في عنتاب، تقول لمكان الحل: “لدي خمسة أطفال وسجلت في كرت الهلال الأحمر التركي، لكنه بمصداقية لا يكفي سوى لسد تكلفة إيجار البيت وتغطية بعض الاحتياجات الأخرى، لو يتم رفع مقدار المعاونة سوف يكون أفضل فيما يتعلق لنا”.
في المقابل، رفضت الكثير من طلبات الاجئين الذين قدموا للاستحواز على ذات الكرت ومن ضمنهم أسرة الشاب حسين المكونة من أربعة أشخاص، حيث يقول لمكان الحل: “قدمت للاستحواز على كرت الهلال الأحمر وبعد باتجاه شهر وصلتني برقية منهم تعلمني بأن عائلتي غير مؤهلة للاستحواز على المعاونة”.
كرت الـPTT
تقدم مراكز التضامن الاجتماعي في تركيا بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة كرت الـPTT وهو يدفع لمرة واحدة كمساعدة شتوية للاجئين السوريين، وتتراوح ثمنه بين 600 إلى 900 ليرة تركية وفق عدد أشخاص الأسرة.
ويحصل اللاجئون السوريون المسجلون على كرت المعاونة الشتوية من ترتيب البريد التركي PTT وهو مخصص للاجئين السوريين المستقرين خارج المخيمات، أما عن الوثائق اللازم توافرها فهي نفسها المطلوبة من الهلال الأحمر التركي.
ولا يؤثر الاستحواذ على كرت الـ PTT حصول الأسرة مسبقاً على كرت الهلال الأحمر التركي، وذلك ما أكده الهلال الأحمر عبر معرفاته الحكومية.
كرت IOM
ويحدث تقديم تلك المعاونة من قبل المنظمة العالمي للهجرة، حيث تعتبر كمساعدة مالية للسوريين بتركيا ممن يعيش خارج المخيمات أثناء فصل الشتاء، أما عن كيفية الالتحاق عليها فيجب إعادة نظر بمراكز الـIOM الذائعة في عنتاب وإسطنبول وأنقرة.
ويستفيد السوريون من عطاء ومساعدات إضافية مثل العطاء الدراسية والمعونات المقدمة من الجمعيات والمنظمات المحلية للسوريين بتركيا.
القتينا بمحمد الحاجي، وهو واحد من السوريين المستقرين بتركيا والمستفيدين من كرت الهلال الأحمر التركي، يقول لمكان الحل: “نعرف أن تلك المعاونة مؤقتة وليست مستدامة، لهذا علينا نحن السوريون أن نبتكر طرقاً وسبلاً أخرى للعيش بتركيا في المستقبل لمن أراد أن يستقر على نحو دائم، فالمصاريف هنا مرتفعة مضاهاة مع الدخل الهابط”.
ويضيف: “أستفيد من كرت الهلال بتغطية إيجار منزلي والفواتير وما أجنيه من عملي في ميدان الإنشاءات أوفره لتغطية تكليفات المعيشة الأخرى، وكل شهر يمضي لا أوفر منه أي ليرة، فإن تبطل تنشيط الكرت فأنا في أزمة مالية”.
وقد كان مسؤولون في التحالف الأوروبي أعلنوا عن تصرف عملية تدقيق ومراقبة لمآل الثروات الخاصة لتركيا لإنفاقها على المشردين السوريين، وقالت واحدة من أعضاء ديوان المحاسبة الأوروبي: “نستطيع ملاحظة أن الثروات تخصص للاجئين لكننا غير متأكدين إذا كان تبلغ إليهم”.
في سياق آخر، أفصح التحالف الأوروبي عن بدء نقاش تركيا بخصوص الدفعة الثانية من حزمة الإعانات المقدمة لتركيا كي يتم إنفاقها على النازحين السوريين في أعقاب مواصلة تسليم الدفعة الأولى المقدرة بثلاثة مليارات يورو.
Tens of thousands of Syrian families residing in Turkey benefit from the financial aid and subsidies provided to them with the support of the European coalition, but the few of them face problems embodied in the sudden disruption of aid or lack of familiarity with the details, determinants and rules for obtaining them.
The benefits offered to the Syrians vary between the Red Crescent card and the winter aid card, in addition to giving free financial and services to the Syrian refugees in Turkey.
Although the financial aid provided by the Turkish Red Crescent centers to the Syrians is available, most of them face obstacles and problems during participation to obtain them, while the activation of the subsidies for many of the displaced for certain reasons has been canceled.
Red Crescent Card
According to the assurances of the Turkish Red Crescent President, Karam Qunaig, the Turkish Red Crescent card provided to the refugees is a construction on the support of the European Alliance, from the important financial benefits. More than 1.3 million displaced people benefit from it.
Quneq spoke, last May: “There are one million and 301 thousand and 900 displaced Syrians using the electronic Red Crescent card, which provides 120 Turkish lira per displaced person every month.”
Every Syrian displaced person has the right to register to apply for the Turkish Red Crescent card through the centers located in several Turkish states, except that it is not necessary to investigate specific determinants, rules and measures in four periods, namely:
- The first round: Bring the refugee guard cards to the family, which begins with the number 99.
The second period: Reviewing the circle of souls loyal to the area in which the cards were registered to register the address
-Third period: Going to the arrangement of sosyal yardımlaşma ve dayanışma vakfı available in your area, submitting a register of souls, filling out 14-page papers and requiring the codification of family data.
- Fourth period: Return the papers to the center and wait for an interview with the family to verify the truth of what was written in the papers. Accordingly, the Turkish Red Crescent will send a telegram to the limited mobile number they own.
There are no escape from the availability of many determinants and rules and not violating specific systems to guarantee the acquisition of the Red Crescent card, such as the absence of a breadwinner in the family or the presence of persons with disabilities or the presence of persons in the family of the elderly.
As for the systems that are inevitable to follow, the most prominent of which is not transferring the limited address in the circle of souls without informing the intended destinations, the presence of more than three adults in each appeal, and obtaining Turkish citizenship, in those cases the activation of the Turkish Red Crescent card is canceled.
In the event that the card is suspended, a telegram will be sent to the family listed as follows:
(The aid assigned to your card has been suspended by the Red Crescent for Social Solidarity for Foreigners - as a result of a transfer in your family registry)
Among the tens of thousands of Syrian families who benefited from the Red Crescent card, we met Kafaa (42 years), a Syrian refugee, who lives with their children in Gaziantep, saying to the place of the solution: “I have five children and registered in the Turkish Red Crescent card, but it is credibly enough only to pay the cost House rent and cover some other needs, if the amount of help is raised, it will be better for us. ”
On the other hand, I refused many requests from refugees who came to take possession of the same card, including the family of Cheb Hussein, which consists of four people, where he says to the place of solution: “I submitted for possession of the Red Crescent card and after a month, I received a telegram from them informing me that my family is not eligible to take the aid ”
PTT Card
Social solidarity centers in Turkey, in coordination with the United Nations, provide the PTT card, which is paid once for winter assistance to Syrian refugees, and the price ranges between 600 to 900 TL according to the number of family members.
Registered Syrian refugees receive a winter aid card from the Turkish Postal Order (PTT), which is for Syrian refugees residing outside the camps. As for the documents that are available, they are themselves required by the Turkish Red Crescent.
The acquisition of the PTT Card does not affect the family's previous acquisition of the Turkish Red Crescent Card, as confirmed by the Red Crescent through its government knowledge.
IOM Card
The provision of this assistance occurs by the International Organization for Migration, as it is considered a financial aid to the Syrians in Turkey who live outside the camps during the winter season, and on how to join them, the IOM centers in Entebbe, Istanbul and Ankara should be reviewed.
Syrians benefit from additional giving and aid, such as scholarships and aid from local associations and organizations for Syrians in Turkey.
We met Muhammed Al-Hajji, one of the Syrians living in Turkey and beneficiaries of the Turkish Red Crescent card, saying to the place of solution: “We know that this aid is temporary and not sustainable, so we Syrians must devise other ways and means to live in Turkey in the future for those who wanted to settle permanently The expenses here are high, compared with the declining income. ”
He adds: "I take advantage of the Crescent card by covering my house rent and bills and what I earn from my work in the field of construction. I have more to cover the costs of other living. Every month that goes without a single pound, if the card is activated, I am in a financial crisis."
Officials in the European Alliance announced the conduct of a process of checking and controlling the fate of Turkey's private wealth to spend on Syrian displaced persons, and one of the members of the European Accounting Office said: "We can note that the wealth is allocated to refugees but we are not sure if it reaches them."
In another context, the European Alliance announced the start of Turkey's discussion regarding the second installment of the package of subsidies provided to Turkey to be spent on the displaced Syrians following the continuation of the delivery of the first installment estimated at three billion euros.
إرسال تعليق